بيان هايكوي
حول "شعرية المناخات المشهدية"
نحو مقاربة جديدة للهايكو
في شعرية المناخات
نكتب الهايكو لا لنشرح العالم، بل
لنصغي لاهتزازه.
الهايكو ليس معنى نبحث عنه،
الهايكو مناخ يتنفس ونتنفسه.
لحظة لا تُغلق، صورة لا تُحاصر،
وميض يظل متوهجا بعد جفاف الحبر.
في شعرية
المناخات
المشهد هو المنطلق،
الهايجن ينسحب إلى الخلف وإن كان في المشهد،
واللغة تبسط شفافة لا تحتاج إلى قاموس المعاني،
والصمت طقس بل جزء من الكتابة،
مساحة البياض امتداد لنبض لا يتوقف.
في شعرية المناخات
لا تحتاج الصورة إلى شرح أو تأويل..
لا يحتاج الارتداد الداخلي إلى تسمية كي يصل،
أو علامات ترقيم تحد
من سريانه.
فالهايكو ليس خاتمة بل عبور...
وميض بلا منتهى...
تصادي مفتوح بين ما يُحسّ وما يستشعر وما يحدس...
في شعرية المناخات
نؤلف الهايكو
خفيفًا، مرحا، كنسيم يمر ويترك عبيره...
في شعرية المناخات
المشهد هو نص التجربة بين يديك.
المناخ هو المعنى الذ ي تبحث عنه.
في شعرية المناخات
الهايكو استمرار لما بعد الهايكو..
